وضعية ادماجية عن صفات التلميذ الحق

وضعية ادماجية عن صفات التلميذ الحق
  • كتب بواسطة :
تلميذ اليوم هو مُعلم وطبيب ومستقبل الغد، لذا يجب أن تجاهد عزيزي الطالب في رسم مستقبل مشرق لك، وذلك عن طريق الاهتمام بحياتك الدراسية، ورحلتك التعليمية، حتى تصبح تلميذًا ناجحًا محبوبًا يقدم كافة واجباته، من ثم يحصل على كل حقوقه.

من هو الطالب المثالي؟

على قدر اختلاف تعريف الطالب المثالي بالنسبة للمعلمين، إلا أن الطالب المثالي وبالإجماع يجب أن يتحلى بعدة صفات وسلوكيات، تتمثل في:
  • أن يكون متفوق في دراسته.
  • كونه طالبًا مهذبًا ووقورًا، وهادئ.
  • مجتهد في دروسه.
  • يبتعد عن أعمال الشغب والإهمال واللامبالاة.
  • محبوب من جميع زملائه ومعلميه.
  • يتحلى بروح التعاون.
  • يستطيع أن يندمج بين بقية الطلاب بسرعة.
  • لا يبخل على الطلاب بمعلومة عرفها، وقد تكون مفيدة بالنسبة لهم.
  • لا يتأخر على موعد الحضور للمدرسة.
  • يستطيع وضع مجموعة من الأهداف ويعمل على تنفيذها.
  • يحب المشاركة في الأنشطة العملية بالمدرسة.
  • يلتزم بكافة الواجبات المطلوبة منه.
  • إخلاصه إلى دينه ووطنه، وأسرته، ونفسه.
  • دؤوب في المذاكرة والتحصيل الدراسي.
  • لديه شغف بالعلوم المختلفة، وعنده رغبة في تعلم المزيد.
  • يحترم جميع معلميه، وكل من هو أكبر منه سنًا.
  • يهتم بعدم إضاعة وقته في تفاهات الأمور قبل إنجاز كافة المهام.
  • الرغبة في تعلم المواضيع الجديدة.
  • العمل على اكتساب كافة المهارات الأكاديمية، من قراءة وكتابة، والتحدث بطلاقة، والتواصل بوضوح، هذا ما يجعله طالبًا بارعًا في كل ما يقوم به.
  • قدرة الطالب المجتهد على تطبيق كل ما تعلمه من خلال دراسته في حياته، وذلك بطريقة مبتكرة حتى يتمكن من تحقيق أهدافه.
  • على غير المعتاد يمتاز الطالب المجتهد بالفهم السليم، لا الحفظ المطلق، وهذا ما يجعله يصل إلى أعمق نقطة في المعلومة، والحصول على الاستفادة الكاملة منها وتطبيقها في حياته.
  • كونه مُحبًا للآخرين، قلبه صافي لا يحمل أي حقد أو حسد تجاه أحد.
  • ملتزم بكافة قوانين المدرسة من مواعيد انصراف وحضور، وملتزم بالزي المدرسي، كما يحافظ على كافة مرافق المدرسة نظيفة.
  • عادةً ما يكون الطالب المثالي قدوة لجميع زملاؤه؛ بسبب انضباطه المثالي في جميع الجوانب.

الصفات النفسية للطالب المثالي

  • الثقة بالنفس، والتي تجعله لا يقبل الإهانة في حق نفسه، أو تطاول أحد عليه.
  • لا وجود لصفة الكِبر في شخصيته، سواء على زملائه أو على طلب العلم، لأنه دائمًا واثقًا من وجود معلومات لا يعرفها.
  • يهتم بمظهره ونظافته، وملابسه.
  • طيّب الأخلاق.
  • لا يرفع صوته، ولا يمارس أعمال الشغب، حيث إنه يرى أن هذه تصرفات فارغة لا فائدة منها سوى تقليل قيمة الشخص.
  • يمتلك ميول فطرية تدفعه إلى كسب العلم.
  • يتميز بالتعاون مع زملاؤه، ولا يبخل عليهم بأي معلومات يعرفها.
  • متواضع مع جميع الطلاب والمحيطين به.

الصفات الذهنية للتلميذ الحق

  • الذكاء، والتفوق متفوق الدراسي.
  • حريص على الالتزام بكافة القواعد الصادرة من المدرسة، وتعليمات المدرسين.
  • يهتم بتخصيص وقت للترفيه عن نفسه، وممارسة كافة هواياته، وهذا بدافع الاستعداد لتولي المسؤوليات من جديد.
  • يستغل حبه للفضول في السعي وراء تعلم المزيد، واستكشاف جوانب جديدة لا يعرفها.
  • مؤمن بالله تعالى والقواعد العلمية التي توصل لها العلماء، وهذا ما يبنى تفكيره عليه، لا على الصدف والخرافات.

كيف تكون طالبًا مثاليًا؟

  • حدد أهدافك: حيث يقوم الطلاب المتميزون بتحديد أهدافهم على المدى القصير والبعيد، بالإضافة إلى وضع خطة تنفيذ مع الالتزام بالسير عليها، وهذا ما يساعدهم على متابعة وإنجاز كل المهام المطلوبة منهم.
  • ابدأ بالدروس الصعبة: عادةً ما يبدأ الطالب المجتهد بدراسة المواضيع الصعبة أولًا والتي تتطلب مجهودًا أكثر، بالإضافة للتركيز والوقت، وفور انتهائه من دراسة هذه المواضيع ينتابه شعور بالحماس والقدرة على إنهاء الدروس السهلة بسرعة، بسبب أنه أنجز الأصعب منها.
  • التنظيم: يتمكن الطالب المتميز من إدارة مصروفه بشكل جيد، بالإضافة إلى تنظيم وقته، وترتيب الأوليات الدراسية المطلوب منه إنجازها، هذا ما يجعله قادرًا على توقع أي عقبة قد تواجهه، والعمل على التخطيط حتى يتخطاها.
  • يحرص الطالب المنظم على حفظ كافة أوراقه المهمة في مكان واحد، كما يملئ تفكيره بالخطة البديلة في حالة حدوث أي أمر غير متوقع، ويقوم بتقييم المهام التي أنجزها.
  • الفضول: والمقصود هنا هو الفضول الحميد الذي يقود الطالب المتميز نحو الاكتشاف والابتكار، والبحث عن المعلومات التي تتعلق بدراسته، كما يدفعه الفضول إلى مراقبة الطلاب المجتهدين، وطرق دراستهم والأسباب المؤدية لتفوقهم، مع محاولة اتباع خُطاهم نحو طريق التفوق.
  • إضافة لذلك.. يولد الفضول الأسئلة وهذا ما يجعل الطالب يسأل معلميه وزملاؤه؛ ليتمكن من جمع أكبر قدر من المعلومات.
  • القراءة: الطالب المجتهد دائمًا ما يكون نهمًا تجاه القراءة، ويقرأ بشكل كبير في مختلف المواضيع، حتى وإن كانت بعيدة عن المقررات الدراسية، كما يحب قراءة المجلات والصحف والمدونات، ويتصف أغلب العظماء بحبهم للقراءة.
  • الانضباط: حيث لا يلزم فرض قوانين تأديبية على الطالب المجتهد، وهذا بسبب أنه يتمتع بدرجة عالية من الانضباط من تلقاء نفسه، وعلى علم بجميع المسؤوليات والواجبات.
  • يحب الطالب المجتهد المشاركة في جميع الأنشطة المنهجية، والتطوعية وغيرها.

واجب المدرسة تجاه الطالب المثالي

للمعلمين وكل العاملين في المدرسة دور أساسي في تعزيز مهارات الطلاب المتفوقين، وتتمثل الإسهامات التي يقدمونها في حق الطلاب في:
  • إعطاء الفرصة الكاملة لجميع الطلاب للتعبير عن رأيهم، حتى تضمن سلامتهم النفسية على الدوام.
  • على المدرسة أن تسعى دائمًا من أجل توفير جو صحي يناسب تلقي المعلومات المختلفة والدراسة.
  • العمل على تعزيز روح المنافسة الشريفة بين التلاميذ، فهذا يدفعهم للتسابق في تلقي العلم وإنجاز المهمات، ولكن يتم ذلك دون وضع مقارنات لا تقوم سوى بزراعة الشرور في نفوسهم وحفظ الضغينة في قلوبهم.
  • يجب أن تلزم المدرسة، والمعلمين، والعاملين، بالعمل على تعليم الطلاب كافة ما لديهم من علم، ورفع مستوى كفاءتهم الدراسي.
  • الحد من التفرقة بين التلاميذ، فلا فرق بين طالب غني أو طالب فقير، أو غير ذلك، حيث كل المطلوب من الطالب هو الأخلاق والتعليم فقط، دون الالتفات لفروق لا هدف لها.
  • العمل على تطوير المنهج التعليمي والعملية الدراسية بما يتلاءم مع عقول الطلاب باختلاف فئاتهم العمرية.
  • يجب على المدرسة أن تلزم المعلمين بضرورة الشرح الوافي للمعلومة داخل الفصل، مع الإجابة على جميع الأسئلة المطروحة، حتى يتحصل الطلاب على الحصيلة العلمية الكافية.
  • عمل المسابقات داخل الفصول من قِبل المعلمين، حتى تشعل روح الحماس والاجتهاد داخل نفوس الطلاب.
دور المعلمين والمدرسة مرموق وعظيم في حياة كل طالب، وتساعد في تشكيل جزء كبير من شخصيته، وتكون محفورة في ذاكرته، فإما أن تجعله تلميذًا بحق ورجل له مستقبل لامع، أو تجعل منه شرًا ووبالًا يلحق بالبشرية.